ولكن اوعدكم ارجع له فى موضوع مخصوص عنه ..اصل قصته جميله قوى وحاتحبوها وانا باحكيها ليكوا ..طب نكمل موضوعنا
يبين لنا أن الجبال كانت تردد تسبيح داوود وتلاوته للزبور،
ولا يقتصر أمر الحق إلى الجبال بل إلى كل مخلوق،
فنحن - على سبيل المثال - نقرأ في القرآن الكريم أن ربنا اوحى إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً من الشجر ومما يعرشون.
وحكى مره ابو هريره انه كان جالس مع النبى صلى الله عليه وسلم وجمع النبى بعض الحصوات فى يده ..وقال ابو هريره سمعنا الحصوات تسبح فى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
ثم اخذها واعطاها لابو بكر وسمعنا تسبيحها فى يده ثم اخذها واعطاها لعمر فسمعنا تسبيحها
إذن فلله مع خلقه أدوات خطاب؛ لأنه هو الذي خلق الكون والمخلوقات، وله سبحانه خطاب بألفاظ، وخطاب إشارات، وخطاب بإلهام، وخطاب بوحي،
فإذا قرأنا أن الحق تبارك وتعالى قال لذرية آدم: ألست بربكم؟
فهذا يعني أنه قالها لهم باللغة التي يفهمونها، لأنه هو سبحانه الذي قال للسماء والأرض:
فقد أبلغنا الحق سبحانه وتعالى: أنه جعل الشمس والقمر بحسبان، أو حسبانا، وهما من الآيات الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه ولم يخلقهما عبثا بل لحكمة عظيمة.
ولم نكن لنفعل ذلك إلا أن كانت مخلوقة بحساب؛ لأن الكون مصنوع ومخلوق على هذه الدرجة من الدقة والإحكام لهذا يجب أن نلتفت إلى أن هناك قدرة وراء هذا العالم تناسب عظمته.
لكن أنعرف ماذا تريد هذه القوة بالعقل؟
إن أقصى ما يهدينا العقل هو أن نعرف أنَّ هناك قوةً ولا يعرف العقل اسم هذه القوة،
وكذلك لم يعرف العقل مطلوبات هذه القوة،
وكان لابد أن يأتي لنا رسولٌ من طرف تلك القوة ليقول لنا مرادَها،
وجاء الموكب الرسالي فجاءت الرسل ليبلغ كلُّ رسولٍ مرادَ الحق من الخلق،
فقال كلُّ رسول: إن اسم القوة التي خلقتكم هو الله، وله مطلق التصرف في هذا الكون،
ومراد الحق من الخلق تعمير هذا الكون في ضوء منهج عبادة الحق الذي خلق الإنسان والكون. وكل هذه الأمور ما كانت لتدرك بالعقل.
وهكذا نعلم أن منتهى حدود العقل هو إيمانٌ بقوةٍ خالقه وراءَ هذا الكون،
وتستوي العقول الفطرية في هذه المسألة. أما اسم القوة والمنهج المطلوب لهذا الاله فلابد له من رسول.
وأرهق الفلاسفة أنفسهم في البحث عن هذه القوة ومرادها. وسموها مجال البحث " الميتافيزيقا " أي " ماوراء الطبيعة "
وعادة ما يقابل الفلاسفة من يسألهم من أهل الإيمان: ومن الذين قال لكم إن وراء المادة قوة يجب أن تبحثوا عنها؟.
واقف هنا ...عشان ما تزهقوش منى ونكمل باكر لو فى العمر بقيه..
ومتنسوش ..استحلف بالله يا قارئا.....ان تسأل الغفران للشيخ عادل
انتظرونى وفضفضه ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله