فقدان عزيز؟ ام خيانته؟ام جرحه لك؟

قصه واقعية ولكن البطلة كانت تعيش على أرض الخيال

الحب أحساس جميل ومن يجده في هذه الدنيا كأنه وجد كل معاني الحياه ابحث عنه يا من تريد

الحب لكن للاسف انك لن تجده بالسهوله انك سوف تتعب وربما لن تجده في قلب البشر الا

لمن عرف معناه وبحث عنه مثلك واخيراا وداعا ايها الحب المؤلم

ومن هنا تبدأ قصتنا فهي قصه واقعية ولكن البطلة تعيش في عالم الخيال فكانت تعتقد أن

كل ماحو لها من أشخاص يتعاملون مثلها أو يفكرون مثلها بكل تلقائية وعفويه في كل كلمه تنطقها ولكنها كانت مخطئه لأنها كانت لا تعيش الواقع حيث أن كل شخص له تفكيرة ومواقف حدثت في حياته

كان لها تأثيرا في تعامله مع الآخرين أما هي كانت ولازالت تعتقد أنها من الممكن أن تجد من يستحقها حيث أنها كانت مختلفة وكانت تبحث عن ماهو مختلف ولكن في حدود التي نشأت وكبرت عليها

لا أطيل عليكم ولكن اعزروني لان قصتها شددتني وجذبتني حتى جعلتني اسهر واكتب عنها فهذه الفتاة كانت تعشق الضحك والمرح وكان كل من حولها يحبونها وهى تحبهم

ولكن كان هناك جزء غامض في حياتها دائما لا يقترب منه اى احد سوا المقربين لها الذي يسمح لهم بالكلام في هذه النقطة وهو عدم ارتباطها أو موافقتها على ما يتقدموا لها لأنها كانت لا تريد اى شخص والسلام بل كانت تريد من يحبها ويكون قريب لها مختلف يحسها من غير ما تتكلم ويعشق ضحكتها وهمسها وكل شئ تفعله لان من يحب لا يرى شيئا واحدا على الأقل في حبيبه وشريك أحلامه

وكما يقال أو كما كنا نسمع من أجدادنا}مرآة الحب عامية{حيث انك لاترى عيب واحد في حبيبك كل ماسو ف آذ كره لكم أنى سوف اسرد لكم جزء مما حدث لها خلال رحلة البحث عن شريكها طوال سنين مراهقتها ...............

فأنها في يوم من الأيام كانت قدا انجذبت لشخصيه من حيث طريقته وكلامه أمامها وتصرفاته معها وأسئلته لها ونظراته وهو كان احد جيرانها وكان كله بلا اسثتناء يشهد بأخلاقه وتربيته ألا واحده فقط كانت تعرف عنه أشياء ليست بالقليلة وهى أخته وكانت دائما تستعجب لطريقته أو تصرفاته أمام هذه الفتاه وكانت بالصدفة أن أخت هذه الشخص تعذ هذه الفتاه وتستريح لها في الكلام لدرجه أنها كانت تحكى لها أشياء تخص أخيها بدون أن تدرك من أنها تحكى أسرار خاصة جدا تخص أخيها عن معرفته لفتيات وطريقة تعامله معهم وأشياء من هذا فأنها كانت لا تصدقها لان ما تحكى أخته شئ وتصرفاته أمامها شئ أخر ؟؟؟ إلى أن جاءت اللحظة التي قد قررت أحدى صديقات هذه الفتاه الوقوف بجانبها وتحريرها من دائرة التفكير المغلقة التى دامت بداخلها سنين كثيرة وطريقه جارها (المسهوك(

التي قد جذبها إليه بها فقامت صديقتها بوضع نفسها في طريقه وهو اتخذها كأنها صديقه في الأول وبدا يحكى لها أشياء كثيرة جدا عنه وبالفعل أشياء كانت مطابقة لما كانت تحكيه أخته عنه بل أكثر بكثير وكان في نفس اللحظة التي كان يحكى لصديقتها كانت هي تستمع لكل كلمه هو يقولها بنفسه ويفضح نفسه بنفسه ويحكى ويتفاخر بأنه عرف كام بنت ولعب بكام بنت كأنه كما يقولون ( سي السيد في زمانه) ولكنه كان لا يعرف أنها تستمع لكلامه كله .

لدرجه أنها كانت تصدم كلما سمعت المزيد من فضائحه واتصدمت اكتر حينما حاول الارتباط بصديقتها وأيقنت لحظتها هي وصديقتها مدى كذب هذا الشخص ،للأسف الشديد انه يطلق عليه كلمه رجل ولكن أنا لاارى اى صفه من صفات الرجل فيه ،فكلمة رجل تتضمن معاني كثيرة ليس منها أن يعرف ويمشى ويخدع وفى الأخر يبقى كله تسليه لمزاجه وهذا موقف من مواقف كثيرة قد حدث معها وبالرغم من أنها علمت كل ذلك ألا أنها كانت قد أدركت أنها قد انخدعت فيه وأدركت انه شخص كذاب في كل تصرفاته ولكنها قررت أن تحذف هذا الموضوع من بالها وحياتها كلها وأنها غدا سوف تلتقي بشخص محترم يستحقها

ولكنها عانت كثيرا واتظلمت كثيرا وبكت أكثر من أشخاص أخرى كانت تعتقد أنهم يحبونها كما كانوا يقولون أو كما كانوا يتصرفون أو بمعنى اصح كما كانوا يحاولوا جاهدين بتزييف تصرفاتهم

حتى يصل لها ذلك الإحساس وهم أنهم يحبونها (صحيح الإنسان ما بيتعلمش ببلااش)وفى الآخر يرجع الأصحاب والأم ألي لومها على أنها كانت تتعامل بطيبه (أو بالبلدي زى ما بتقول بهبل) في دنيا تحوى الكثير

من المخادعين والمتلاعبين والقليل جدا جدا من الأشخاص الذين يستحقوا هذه المعاملة ولكن يااااااااااه على بشر عجيبة كهذه ذات قلب جاحد لا يستحقون سوا أن لا تعيرهم اهتمام أو حتى أن تفكر ..................

لحظه فيهم فهم لا يستحقون اى شئ سوا أن تطلق عليهم لقب وحوش الدنيا فهي كانت كلما تلتقي بشخص تعتقد انه من الأشخاص المحترمة كانوا قادريين على التمثيل عليها وهى تعترف بذلك حتى أنها

تقول أنهم يستحقواانها تقوم بالانحناء ورفع القبعة لهم لأداء دورهم على أكمل وجه وعلى تزييف مشاعرهم وإنهم استطاعوا أن يجعلوها تصدق أو تعتقد هذا فياااا على هؤلاء البشر ولكن هى متاكده من شئ واحد أنها قدرت

أنها تترك أثرا طيب في نفوسهم وإنها إنسانه تستحق كل خير وأنهم ليسوا بشر عاديه بل بشر تضحك وتخدع نفسها قبل أن تضحك على غيرها مريضه بداء الخداع ولكن لا يعترفوا بذلك أمام احد ألا

بينهم وبين أنفسهم ولكن هم لا يتركوا سوا دروس قد تعلمت منها ولا يأتوا على ذهنها ولكنها تتذكر الدروس جيد جدا ويشهد عليها ليالي البكاء الطويلة ولكن بعد كل ذلك تخاف أحيانا أن تسمع كلمه رقيقة

من احد لأنها قد مرت بكثير فاعتقدت أن كله قد تشابه مع بعضه



واختلط عليها الأمر لفترة وكانت لا تعرف أن تفرق بين وحوش الدنيا التي كانت تلتقي بهم وتعتقد أنهم اناس محترمين يستحقوا معاملتها ومعرفتها



من االاساس لتصبح وتكتشف غير ذلك وبين غير ذلك من أشخاص جيدة وقد وصلت في النهاية إلى قرار حكيم أو على الأقل هي تراه ذلك من وجهه نظرها وهو أن تترك الحب المؤلم وتقول له :

ودااااااااعا ،،،،،،............

وان تنظر إلى الإمام والى مستقبلها والى طموحتها بنفسها وبمفردها حتى ياتى من يستحقها ويعانى الكثير ويفعل الكثير حتى ترضى عنه وتوافق أن يشاركها كل احلامها لأنها تستحق هذا

لان ما مرت به من جرح وكسرة قلب ليس سهل ولكن ليس بالنسبة لها فقط بل لاى ا حد يمر بمثل هذا الموقف ،

ولكن بشرط أن يكون من البشر) أصحاب المشاعر (

لأنه ليس سهل على الإطلاق أن

تتعلق بشخص وتكتشف في النهاية انه غير جدير بحبك واحترامك

وعن رائي :

فهذا من أصعب الأشياء التي قد تحدث لإنسان يتعامل بكل بساطه وصدق مع شخص يحبه ........................

حلوة قوووووووووى القصة دى يا بوبا
وعاوزة اقولك انى واحدة زى بطلة القصة
وللاسف كل اللى بسمعه بيخوفنى انى حتى اعجب او اب شخص يكون فعلا الخداع طبعه
وانا بشكرك جداااااااااا يابوبا
واتمنى ان يزول الخداع تماما وتتيقظ الضمائر التى ماتت فى الاجساد
ميرسى ليكى القصة عجبتنى جدااااااااااا واثرت فيه